الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حلاق بباردو : حوالي 1000 لحية حلقتها بعد الأحداث الإرهابية بمتحف باردو !

نشر في  21 مارس 2015  (10:34)

أكد  كريم السالمي وهو حلاق بحي النسيم بباردو غير بعيد عن المتحف أنه منذ يوم الأربعاء وبعد انتهاء العملية الارهابية ، لاحظ اقبال عدد كبير من الملتحين على محله لحلق لحيهم أو التخفيف فيها مما اضطره الى انتداد مساعدين جدد حتى يبقي المحل مفتوح طيلة اليوم دون أن يغلقه .

وقال السالمي منذ بداية العمليات الارهابية في تونس أول مرة يشهد محله هذا الاقبال ، و رجح أن يكون سبب هذا الاقبال خوف الملتحين من أن يقع القبض عليهم بسبب لحيتهم و تلفق لهم تهم كيدية كما تعودوا بعد كل عملية ارهابية.

وفي سؤال موقع "حريدة المشرق" لبعض المتساكنين بالحي أكدوا له  رواية الحلاق وأبدو استغرابهم من هاته الظاهرة الغريبة.

وقال احد الملتحين بمحل الحلاق  بأنه في مثل هاته الأحداث خاصة وأن هاته العملية الارهابية استثنائية من حيث عدد القتلى ومكانها وزمانها  فيتوقع أن تكون ردت فعل قوات الشرطة في مختلف الأسلاك  قوية وعنيفة على أغلب الملتحين وستلفق لهم  تهم كالتمويل أو الدعم اللوجستي  أو تهمة الفرح بالعملية الارهابية أو بحثهم لساعات دون سبب والسخرية منهم ومن لحيهم ، وتجنبا لكل هذا وغيره قرر هو حلق لحيه أو التخفيف فيها حتى تمر هاته السحابة السوداء.

وأكد الملتحي بأنه ضد العمليات الارهابية التي تحصل في تونس وهو لا يفهم لما يتصرف الأمن بهذه الطريقة بعد كل عملية إرهابية مع كل الملتحين ، وقال "ليس كل الملتحين ارهابيين ، نحن خيرنا أن نقتدي بسنة الرسول صلى الله عليه و سلم و لسنا دعاة عنف ونستنكر هاته العمليات الارهابية".

أكد  كريم السالمي وهو حلاق بحي النسيم بباردو غير بعيد عن المتحف أنه منذ يوم الأربعاء وبعد انتهاء العملية الارهابية  ، لاحظ اقبال عدد كبير من الملتحين على محله لحلق لحيهم أو التخفيف فيها مما اضطره الى انتداد مساعدين جدد حتى يبقي المحل مفتوح طيلة اليوم دون أن يغلقه .

وقال السالمي منذ بداية العمليات الارهابية في تونس أول مرة يشهد محله هذا الاقبال ، ورجح أن يكون سبب هذا الاقبال خوف الملتحين من أن يقع القبض عليهم بسبب لحيتهم وتلفق لهم تهم كيدية كما تعودوا بعد كل عملية ارهابية.

وفي سؤال موقع "حريدة المشرق" لبعض المتساكنين بالحي أكدوا له  رواية الحلاق وأبدو استغرابهم من هاته الظاهرة الغريبة.

وقال احد الملتحين بمحل الحلاق  بأنه في مثل هاته الأحداث خاصة وأن هاته العملية الارهابية استثنائية من حيث عدد القتلى ومكانها وزمانها  فيتوقع أن تكون ردت فعل قوات الشرطة في مختلف الأسلاك  قوية وعنيفة على أغلب الملتحين وستلفق لهم  تهم كالتمويل أو الدعم اللوجستي  أو تهمة الفرح بالعملية الارهابية أو بحثهم لساعات دون سبب والسخرية منهم و من لحيهم ، وتجنبا لكل هذا وغيره قرر هو حلق لحيه أو التخفيف فيها حتى تمر هاته السحابة السوداء.

وأكد الملتحي بأنه ضد العمليات الارهابية التي تحصل في تونس وهو لا يفهم لما يتصرف الأمن بهذه الطريقة بعد كل عملية إرهابية مع كل الملتحين ، وقال "ليس كل الملتحين ارهابيين ، نحن خيرنا أن نقتدي بسنة الرسول صلى الله عليه و سلم و لسنا دعاة عنف ونستنكر هاته العمليات الارهابية".